من نحن

انطلقت إذاعة لقاء اف ام في 1/11/2016 لتعلن وعبر موجتها 106,5 عن دورتها البرامجية الأولى التي تشتمل على باقة متنوعة من البرامج الاجتماعية والدينية والثقافية الهادفة التي تلبي أذواق المستمعين وتقدم لهم خدماتها في كافة أنحاء المملكة انطلاقاً من مقرها في مدينة الزرقاء وتحديداً من الحرم الجامعي لجامعة الزرقاء / كلية الصحافة والأعلام
وهي بذلك تحاكي واقع الإعلام الجديد في حرفتيه ومهنيته وسرعته مع متغيرات العصر الرقمي وتطورات أدواته وأساليبه بعيدا عن الأساليب التقليدية في البرامج الإذاعية ،وتتبنى إذاعة لقاء اف ام من خلال رويتها هدفاً نبيلاً وسامياً هو خدمة الوطن والمواطن والالتفاف حول الراية الأردنية( علم المملكة الأردنية الهاشمية ) بما يرمز ألوانه من دلالات ومعانٍ عابقة بحب الوطن والانتماء إليه وتعزيز مفهوم المواطنة لدى كافة الأجيال وخاصة شباب المستقبل وهم العنوان الأكبر للوطن والسواعد القوية والجنود وهم رمز الأمن الساهرين على حماه ،وصناع حضارته ومدنيته، وهم الجبال الراسيات ،والتلال الشامخات وهم شمس الوطن وقمره المنير، ومن هنا اتخذت إذاعة لقاء شعارها ورمزيتها الوطنية "هوانا بلون العلم " لان علم الاردن يزين كل مؤسسات الدولة في القطاعين العام والخاص ويرفرف عاليا في كل المحافل الدولية وهو رمز عزتنا ، نلتف حوله شيباً وشباباً ،أطفالاً وطلاباً ، جنوداً وضباطاً ،أطباء ومهندسين، مزارعين وتجار، وعندما يرتفع في صباحات الوطن نكتم الأنفاس ، وترتفع الأيادي تحيةً له ،وتشمخ الجباه إليه والعيون تناظره حتى يرفرف عاليا في سماء الوطن ونحن نردد نشيد العلم خافق في المعالي والمنى عربي الظلال والسنا في الذرى والأعالي فوق هام الرجال زاهيا أهيبا

ولأنه راية الهاشميين منذ مئة عام ، يزادد بريقه وألقه بألوانه الأحمر والأسود والأبيض والأخضر بالإضافة للنجمة السباعية ، وهذه الألوان هي في الأصل ألوان الراية التي رفعتها الثورة العربية الكبرى سنة 1917، ولهذه الألوان جذور تاريخية قومية .

هوانا بلون العلم

سيبقى شعار إذاعة لقاء كلما خفقت الرايات فوق ارض الأردن ارض العروبة نلتف حول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بكل شجاعة واقتدار لأنه صمام الأمن والأمان في ظل ما يعصف بالمنطقة العربية من حروب مدمرة ،شردة وقتلت وسفكت الدماء وأباده حضارات تاريخية ودينية ومدنيةٍ عَمرت البلاد العربية منذ قرون طويلة ،وسيبقى الأردن ملاذاً أمناً لكل مستغيث وفقير مهما تكالبت علينا الخطوب واشتدت بنا العاديات

ستلون إذاعة لقاء عبر أثيرها أذواق المستمعين ببرامجها المنوعة من خلال نخبة من شباب الوطن الواعد الذي اتخذ الإعلام مهنته وواجبه الوطني اتجاه كافة أبناء الوطن بكل أطيافه وثقافاته المختلفة
لان العلم رمز الأمم والشعوب له في القلب مكانه وهو عنوان العمل والبناء ،وهو طعم النجاح بعد الجدِ والاجتهاد،وهو المادة الأهم في الدستور الوطني ،وهو رمز أفراحنا ،وعلو قدرنا بين الأمم والشعوب وشموخ الأردني في حله وترحاله ،

هوانا بلون العلم دليل وسطيتنا ومنهاجنا الإسلامي فألوان العلم تمثل راية الهاشميين من آل البيت الأطهار أسياد الأمه وعنوان كرامتها وعزتها، رسالة الإسلام السمحة لكل شعوب الأرض التي حملها النبي عليه الصلاة والسلام محمد بن عبدالله اشرف خلق الله على الأرض لقوله تعالى
"وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"

إذاعة لقاء أردنية الهوية ، وطنية التاريخ، وسطية الدين ،منارةً للعلم ،مهنية العمل الإعلامي الجديد ،طاقاتها شباب الوطن ،قدوتها ومحل اعتزازها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه